تعرف على أشهر الرقصات الشعبية الفلسطينية

الدبكة أشهر أنواع الرقصات الفلسطينية

تعتبر الدبكة الفلسطينية نوعاً من أنواع الرقص التراثي العربي، ومن الرقص الفلكلوري الشائع بشكل كبير في دولة فلسطين وفي بلاد الشام بشكل عام، وهي تعتبر من الإرث الفني الذي يمتد طويلاً عبر التاريخ،^[١] والنوع الوحيد الشائع من الرقص في دولة فلسطين،^[٢] ومن أهم المعلومات التي قد تهمك حول الدبكة الفلسطينية ما يأتي:

كيفية أداء رقصة الدبكة

يتم أداء الدبكة عبر الوقوف على شكل صف، وشبك الأيدي كدليل على الوحدة والتضامن، وضرب الأرجل بالأرض كدليل على الرجولة والعنفوان، وعادة ما ترافق الدبكة أغانٍ عدة تعبر تعبر عن انتماء الفرد للأرض الفلسطينية، كما تبرز فيها مشاعر الترحيب بالعائد من السفر، وإحياء ذكرى الحبيب، وذكر أوصافه، وفيها الحماسة والفخر.^[٢]

وتتكون فرقة الدبكة عادة من مجموعة لا تقل في عددها عن عشرة أشخاص من الدبيكة، إضافة إلى عازف اليرغول أو الشبابة، والطبل،^[٢] ويمكن لكل من الرجال والنساء رقص الدبكة، وعادة ما تتنوع خطى الدبكة والإيقاع المرافق لها حسب الأغنية المرافقة، وهي من الرقصات التي تعبر عن التضامن والنضال والتعبير عن المشاعر الوطنية، وترسيخ الثقافة الفلسطينية.^[٣]

تختلف كل حركة من حركات الدبكة في معانيها، وهي تبدأ بالاصطفاف أولاً على شكل صف، أو قوس، أو دائرة، وتكمن المهارة فيها في القدرة على تناغم وسرعة حركات الأرجل التي تضرب الأرض بقوة، لإثارة الحماس لدى الجمهور، وعادة ما تبدأ بالسير ببطء لتعبر عن البدايات في الحياة، ثم القفز إلى الأعلى وهو ما يدل على الحيوية والنمو مع مرور الوقت.^[٣]

الموسيقى والأغاني المرافقة للدبكة الفلسطينية

تختلف مواضيع الأغاني المرافقة للدبكة الفلسطينية بين القضايا الوطنية البارزة في التاريخ الفلسطيني كالهجرة والنكبة، والأسرى، والانتفاضة، وبين الجانب الاجتماعي المتعلق بالمهاجر والفلاح، وقد تتطرق في مواضيعها إلى غزل الحبيب ومدحه وذكر مناقبه ومزاياه.^[٤]

أنواع الدبكة الفلسطينية

للدبكة الفلسطينية أنواع عدة وفقاً للعادات في فلسطين تختلف عن بعضها البعض، وهذه الأنواع هي:^[٢]

• دبكة الكرادية أو الطيارة: وهي تتميز بالإيقاع السريع، ويجب فيها لمن يريد الرقص التمتع بالقدرة على الحركة السريعة، واللياقة، والقدرة على تجانس الحركة مع أقرانهم.
• دبكة الدلعونا: وهي تتميز بالإيقاع المتوسط، وحالياً أصبحت تترافق مع أغانٍ جديدة الكلمات دون تغيير الرتم واختلاف النغمات أحياناً، إذ يقول المغني مثلاً على دلعونا، ويرافقها بكلمات مختلفة حسب المناسبة.
• دبكة زريف الطول: وهي تتعلق بالمديح والبحث عن المناقب في البنت أو الفتى، أو البشر بشكل عام، وتستخدم عادةً في الغزَل خلال الأفراح والمناسبات المختلفة.
• دبكة الدحِّيّة: يسود هذا النوع من الدبكة لدى البدو، وتتميز بطريقة التصفيق الخاصة التي يُطلق عليها اسم "التسحيجات"، وفيها يردد المشاركون بعض الكلمات التي قد تكون صعبة الفهم على الآخرين.

أين يتم أداء الدبكة الفلسطينية؟

يتم أداء الدبكة في كافة المناسبات الوطنية؛ إذ يتم أداؤها في كل الأعراس الفلسطينية تقريباً، منها، وخلال المهرجانات والمناسبات الوطنية المختلفة، وفي الاحتفالات الخاصة.^[٢]