فن الرزحة

وهو عبارة عن فن تقليدي موسيقي تقليدي، يمكن مشاهدته في مختلف المناسبات الاجتماعية والوطنية، ضمن الولايات المختلفة وفقاً للعادات في سلطنة عمان، وفيه يشارك فيه عدد كبير من الرجال المصطفين على شكل صفوف متساوية، ويتم أداء الحركات عبر تبارز الرجال بالسيوف والتروس، وأثناء ذلك يتم تبادل مطارحة شعرية تدور كلماتها حول مواضيع الهجاء، والفخر، والشجاعة والمديح.[١]


يستخدم الطبل العُماني في فن الرزحة، وأثناء الاستعراض عادة ما يتحرك الطبّالون وهم يقرعون الطبل بين الصفوف بطريقة تتماشى مع الكلمات الملقاة من الرجال المصطفين على الجانبين.[١]


فن التغرود

وهو من الفنون المشتركة بين مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، وهو فن من فنون البدو، ويتمثل بالغناء على ظهور الجمال وهي تَخُب، ويتم أداؤه من قبل رجل واحد فقط، أو مجموعة من الرجال أثناء السفر، أو حتى أثناء الجلوس للسمر، ويتم أداؤه بلهجات مختلفة.[١]


فن البرعة

وهو من الفنون الشعبية التي يؤديها فردان، وفيها يمسك المؤدي بيده اليمنى خنجراً، وبيده اليسرى دشداشه، ثم يتقدم للأمام بقفزات ثابتة، ويعود للخلف بنفس النمط الأول نفسه، وذلك بالتناسق والتناغم مع الفرقة الموسيقية.[٢]


فن العازي

يعتبر من أكثر الفنون الشعبية انتشاراً في سلطنة عمان، وهو من الفنون الفردية التي فيها يتقدم الشاعر مجموعة من الرجال وهو يُمسك بسيفه وترسه، ويلقي كلماته الشعرية المختلفة، دون تنغيم أو غناء، ويتشارك معه الرجال من خلفه بهتافات وكلمات مثل: "وسلمت " في منتصف المقطع، و "والملك لله يدوم" في نهاية المقطع، ويسود هذا النوع من الفنون في محافظات الداخلية، والظاهرة، والشرقية.[٢]


 وفي أثناء إلقاء الشعر يهز الشاعر سيفه بهزة استعراضية عند كل وقفة أثناء الإلقاء.[٣]


فن العيالة

وهو من فنون المتعلقة بشجاعة الرجال، وفيه يصطف المشاركون على شكل صفين متقابلين، يمسك كل منهم بمعصم من يجاوره، ويتبادلون الغناء، عبر ترديد شلة شعر واحدة يتناوب الصفان إلقائها على التوالي حتى الانتهاء من قراءة كامل أبيات القصيدة، وهو يتميز ببطء الحركة، والإيقاع الثلاثي باستخدام عدة آلات تختلف من منطقة إلى أخرى، وفيه قد يتم استخدام الطبل الكاسر، أو الطبل الرحماني، أو طبل الرنة، إضافة إلى الدف والطاسة.[٣]


فن الربوبة

يتم فيه استخدام آلة الربابة أو الربوبة، وهي عبارة عن آلة وترية ذات خيط واحد وقوس من الشعر وتتطلب دقة في الأداء، ويؤدى هذا النوع من الفن بواسطة مجموعة من الأفراد المصطفين على شكل صفين متقابلين، وفيه يتم الغناء وقرع الطبول، كما يتحرك الصفان باتجاه بعضهما البعض، ويمر الرجل فيه بين المرأتين، كما قد تمر المرأة بين رجلين.[١]


فن الهيدان أو الدان الفلكلوري

ويتم أداؤه عادة في حالات الوفاة بعد دفن الميت، وله طابع الرثاء والنعي، وفيه تصطف الفرق حتى الوصول لبيت المتوفى، وهو يتميز بالرقصات التي تجسّد الحزن والفراق، وتستمر المراسم فيه لمدة ثلاثة أيام.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "اليوم الوطني العماني.. "الرزحة" و"التغرود" و"البرعة" فنون شعبية خالدة"، صحيفة العين الإخبارية، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2023. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الفنون الشعبية العمانية.. موروث تتناقله الأجيال "، صحيفة عًمان، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2023. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "الفنون الشعبية العمانية ذاكرة تحركها الإيقاعات"، صحيفة الخليج، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2023. بتصرّف.