أشهر الرقصات الشعبية

الدبكة

وهي من الرقصات الشعبية العربية المنتشرة في منطقة شرق دول الشرق الأوسط، وقد يصطف فيها الراقصون على شكل خط، أو عشكل دائرة، وغالباً ما يتم أداء الدبكة في حفلات الزفاف والاحتفالات الأخرى، وهناك العديد من أشكال الدبكة المعروفة والتي تختلف في حركاتها وطريقة أدائها بين الدول المختلفة.^[١]

رقصة السامبا

تم تطوير هذا النوع من الرقص في الخمسينيات من القرن الماضي، وهو عبارة عن رقص برازيلي نشأ من الثقافة التي جلبها الأفارقة في البرازيل، وتختلف رقصة السامبا باختلاف المنطقة وعادة ما يرتدي الراقصون ملابس ملونة وأغطية رأس كبيرة، وعادة ما يتم أداء هذه الرقصة في الكرنفالات والاحتفالات، وحالياً تعتبر رقصة السامبا الرقصة الوطنية للبرازيل.^[٢]

رقصة الفلامنجو

نشأت هذه الرقصة وفق اعتقاد البعض من الغجر الأندلسيين الذين هاجروا إلى شمال الهند ثم إلى جنوب إسبانيا، وتشمل هذا الرقصة التقليدية الإسبانية الدوس بالقدم، والغناء، والتصفيق والعزف على الجيتار، وحالياً يؤدي الأفراد هذه الرقصة في جميع أنحاء العالم، وهي من الرقصات المشهورة بشكل كبير حالياً في الولايات المتحدة واليابان.^[٢]

الرقص الشرقي

يعد الرقص الشرقي أحد أشكال الرقص التقليدي المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا وخاصة في دولة مصر، وعادة ما يتم أداؤه من قبل الإناث، وهو يتميز بالحركات القوية في مناطق الجذع، والبطن والورك في جسم الراقصة، لإنتاج رقصات جميلة وممتعة للجمهور.^[٣]

يمكن لهذه الحركات التي تكون عادة إما على شكل التواءات أو حركة اهتزازية أن تكون سريعة وحادة، أو بطيئة اعتمادًا على أسلوب الرقص الشرقي الذي يتم أداؤه والموسيقى المصاحبة له، ويكون لباس الراقصة في الرقص الشرقي عادة مختلف الألوان وأنواع الأقمشة والتصميم، وهو يتكون من قطعتين عادة إحداهما علوية، وتنورة.^[٣]

رقصة بهاراتناتيام

تعد هذه الرقصة من أنواع الرقص الكلاسيكي الهندي، وقد بدأت قديماً في المعابد الهندوسية في تاميل نادو، ثم انتشرت لاحقًا في جنوب الهند، وكانت في الأصل مخصصة للمعابد فقط، ثم ومنذ ثلاثينيات القرن الماضي بدأ عرض الرقصة هذه في الأماكن العامة.^[٢]

وفيها يتم الرقص عبر جلوس الراقص في وضع القرفصاء، والقيام بحركات ساحرة وإيماءات جميلة يصور فيها العديد من الموضوعات الروحية، وقصصًا من الأساطير الهندية، وهي رقصة تتميز بالرشاقة بشكل كبير.^[٢]

رقصة التنين

يرمز التنين وفقاً للثقافة الصينية إلى القوة والثراء والحظ السعيد، كما يستخدمه الناس لتخويف الأرواح الشريرة، وفي هذه الرقصة يمسك المؤدون أعمدة موضوعة أسفل تنين قماشي ضخم، ويرفعونها ويخفضونها في سلسلة من الحركات الموجية، مما يجعل التنين يبدو وكأنه يرقص، ويرمز ذلك إلى البحث عن المعرفة والحكمة والحقيقة.

يختلف طول التنانين الراقصة عادة في هذه الرقصة، وهناك اعتقاد قديم انه كلما طال التنين، زاد الحظ الذي سيجلبه للراقصين، ويصاحب الرقصة هذه إيقاع ناتج عن استخدام الصنج والطبول الصينية التقليدية، وهي تُقام حالياً في العديد من الاحتفالات المقامة للاحتفال بالعام الصيني الجديد.^[٢]