العادات الحسنة عند العرب قبل الإسلام
عُرف العرب قديماً بالعديد من العادات الحسنة التي أقرّها الإسلام عند قدومه فيما بعد، ومن أبرز هذه العادات:[١]
- إكرام الضيف، وإطعامه.
- الصدق والأمانة.
- الوفاء بالعهود وعدم نكثها أبداً.
- احترام الجوار.
- قوة الصبر والتحمل.
- الشجاعة والإقدام.
- تحريم نكاح الأمهات والبنات.
- العادات المتعلقة بالنظافة الشخصية مثل نتف الإبط، والسواك، وتقليم الأظافر، والاغتسال من الجنابة، والمداومة على المضمضة والاستنشاق، وختان الذكور من الأطفال
- قطع يد السارق اليمنى.
- الحج والعمرة.
كما عُرف العرب قديماً بفن الشعر والخطابة وتفوقوا بها، كما أنهم تميزوا عن غيرهم بالمهارة في الفروسية والرمي.[٢]
أما تحية العرب في الجاهلية قبل الإسلام فكانت تأتي على نحو عدة ألفاظ مثل: "عِمْ صبَاحاً"، و"مرحباً بكم"، و"أبَيْتَ اللَّعْنَ" للملوك، وجميعها استُبدلت بتحية الإسلام المعروفة بعد قدومه.[٣]
العادات السيئة عند العرب قبل الإسلام
انتشرت لدى العرب قبل الإسلام العديد من العادات السيئة التي نهى الإسلام عنها فيما بعد، ومن أبرز هذه العادات:
هيمنة الخرافات على حياتهم، مثل تحريم الاكل من الأنعام في بعض الحالات، وانتشار بعض مظاهر الفساد الأخلاقي مثل انتشار لعب القمار، وشرب الخمر، وانتشار الزنا، وما يعقبة أحياناً من نسب الولد إلى غير أبيه، وانتشار اللواط، وإكراه الفتيات على البغاء.[٢]
إضافة إلى عادة وأد البنات وهي عبارة عن دفن البنت بعد ولادتها وهي حية، وتقسيم لحم الذبيحة عن طريق الأزلام، وهي عيدان وسهام تستخدم لتقسيم لحم الذبيحة عبر القيام بما يشبه القرعة، وانتشار الربا الذي اعتبره الإسلام من أبشع أنواع الاستغلال.[٢]
إضافة إلى إكراه الفتيات على الزواج، وحرمانهن من الميراث، والتسرّع في الظهار،[٣] وعادة الطيرة، وهي العادة التي تقوم على مبدأ إطلاق طير في السماء إذا أراد أحدهم المضي في حاجة معينة مثل الزواج، أو السفر، أو التجارة، فإن ذهب الطائر إلى جهة اليمين مضى الفرد في حاجته ظناً منه أن فيها الخير والنفع، أما إن ذهب الطير إلى جهة اليسار فإنه يتوقف عن فعلها ظناً منه أن الأمر فيه شرّ.[٤]
ومن أبرز العادات السيئة لدى العرب قديماً هي عبادة الأصنام، والتقرب والذبح لها، والتشاؤم عند سماع صوت البومة أو رؤية الغراب واعتقاد أن أمراً سيئاً سيحدث له خلال يومه.[٤]
إضافة إلى تجنب الزواج في شهر شوال، وغزو بعضهم البعض، وسفك الدماء وسبي النساء لأتفه الأسباب، مثل حرب البسوس التي استمرت 30 سنة، وحرب داحس والغبراء التي استمرت مدة أربعين سناً.[٤]
ومن العادات أيضاً قتل الأبناء خوفاً من الفقر، أو بسببه، وقتل البنات خوفاً عليهن من الوقوع في الأسر، والفخر بالنسب والآباء.[٤]
إضافة إلى تبرّجُ النساء وكشفهن عن محاسنهن أمام الرجال الأجانب، وانتشار العصبية القبلية القائمة على مبدأ "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، وشن الغارات والسلب والنهب فيها، وانتشار نكاح الاستبضاع.[١]
المراجع
- ^ أ ب "عادات العرب في الجاهلية"، موقع مداد، اطّلع عليه بتاريخ 19/12/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "العَرَب قبلَ الإسلام"، شبكة المعارف الإسلامية الثقافية، اطّلع عليه بتاريخ 19/12/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "عادات جاهلية"، جريدة الغد، اطّلع عليه بتاريخ 19/12/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "كيف كانت الحياة في " الجزيرة العربية " قبل مجيء الإسلام إليها ؟"، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 19/12/2022. بتصرّف.