الفرق بين عادات الاحتفال بالزواج في الماضي والحاضر
يمكن تلخيص أبرز الاختلافات في العادات في الزواج بين الماضي والحاضر فيما يأتي:[١]
- في الوقت الحالي أصبح لكل من الشاب والفتاة حرية اختيار شريك المستقبل خلافاً لما كان عليه في الماضي، الذي اقتصرت طريقة الزواج فيه على الأهل والخطابة.
- تكاليف الزواج اختلفت بشكل كبير بين الماضي الذي امتاز بالخفلات الأكثر بساطة والأقل تكلفة، والحاضر الذي أصبحت فيها التكاليف أكثر بكثير.
- في الماضي كانت الماشطة وهي السيدة التي ترافق العروس هي المسؤولة عن تزيين العروس وتجهيزها بالكامل لحفل زفافها، أما حالياً فتعدد صالونات التجميل ومنظمو الحفلات ومصممو الأزياء ممن يمكن للعروس اللجوء إليهم لمساعدتها على تزيين نفسها وتجهيز حفل زفافها.
- كانت تتمثل أماكن إقامة الحفلات في الباحات والمنازل قديماً، أما حالياً فتُقام في القاعات والصالات والفنادق الفاخرة، نظراً لضيق المنازل.
- تُقام حفلات الزواج حالياً في وقت المساء خلافاً للماضي الذي أُقيمت فيه الحفلات من ساعات العصر إلى ساعات متأخرة من الليل، وقد كان الحفل يستمر لأيام.
- حالياً يشترط الكثير سكن الفتاة بمفردها ع الزوج بعد الزواج، بينما كانت العروسان يتشاركان السكن قديمأ مع الأهل.
- دعوة المعازيم تتم اليوم عبر البطاقات الخاصة بينما كانت تتم قديماً من خلال مكبّرات الصوت أو المذياع.
- اقتصر وجبات الطعام في الزفاف قديماً على تقديم طبق رئيسي مكون من اللحم أو الدجاج، أما حالياً فيجب تقديم المقبلات والفاكهة، والحلوى والكعك، وغيرها من المأكولات والأطباق الرئيسية.
الفرق بين عادات الاحتفال في الأعياد والمناسبات بين الماضي والحاضر
يمكن تلخيص أبرز الاختلافات في عادات الاحتفال بالعيد بين الماضي والحاضر فيما يأتي:[٢]
- أصبحت المباركة بالأعياد والتهنئة بالمناسبات المختلفة تقتصر في كثير من الأحيان على الرسائل القصيرة ووسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف، بدلاً من تبادل الزيارات بين الجيران والأحباب، والاجتماع في بيت العائلة.
- كان إعداد كعك العيد يستمر لأيام عدة وبأجواء احتفالية، وتتشارك في إعداده نساء المنطقة جميعاً، أما حالياً فيتم غالباً شراه جاهزاً من الأسواق.
- كان قديماً يتم تزيين الحارات احتفالاً بقدوم العيد خلافاً للوقت الحاضر الذي يخلو فيه العيد في معظم الاحياء من المظاهر الابتهاجية.
الفرق في عادات التواصل الاجتماعي بين الماضي والحاضر
كان المجتمع قديماً مترابطاً بشكل كبير، وكانت روابط الأخوة، والصداقة منتشرة إلى حد كبير بين أفراد المجتمع الذي امتاز بالتكافل الاجتماعي ومراعاة حقوق الجيران، والقرابة،[٣] وانتشار المحبة بين الأهل والأصدقاء والجيران، اما حالياً فانتشر حب الذات والأنانية دون مراعاة مصالح الآخرين.[٤]
وبشكل عام اتسمت الحياة قديماً بالبساطة، والتواصل المباشر بين الأفراد، أما في الوقت الحالي فقد أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى استبدال الزيارات العائلية والمشاركة الاجتماعية الحقيقة بين الأفراد بتلك الإلكترونية، وزوال ما كان يرافق التواصل الاجتماعي المباشر من مشاعر السعادة والراحة والأمان، والهدوء والاستقرار النفسي.[٤]
الفرق بين طبيعة الحياة بين الماضي والحاضر
قديماً امتازت الشوارع بالهدوء، واتساعها، بسبب قلة السكان، وهو ما يزيد من الشعور بالهدوء والراحة، أما حالياً فأصبحت الشوارع تمتلئ بالسيارات، وتشهد الكثير من الأزمات، كما امتاز الناس قديماً بالحرص على النوم مبكرأ والاستيقاظ في الصباح الباكر، وهو ما ساعد على زيادة النشاط والقدرة على العمل بكل سهولة، كما امتلك الأفراد أوقات فراغ لساعات أطول مقارنة بالزمن الحالي الذي يمتاز الأفراد فيه بالانشغال الدائم.[٤]
المراجع
- ↑ "بين الماضي والحاضر: كيفَ إختلفت حفلات الزفاف مادياً ومعنوياً؟"، مجلة زهرة الخليج، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2023. بتصرّف.
- ↑ "تغيير عادات وتقاليد العيد واختفاء طقوسه واقتصار التهاني على مكالمة هاتفية"، صحيفة الدستور، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2023. بتصرّف.
- ↑ "العادات والتقاليد بين الماضي والحاضر"، صحيفة مكة، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2023. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "اختلاف الناس بين الماضي والحاضر"، صحيفة غرب، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2023. بتصرّف.