الفلكلور المصري: أهم المعلومات

الزي التقليدي المصري

يتمثل االزي التقليدي المصري للرجال بالجلابية، وهي عبارة عن قميص طويل فضفاض يضم أكماماً طويلة ضيقة، وياقة مثلثة، والسروال وهو عبارة عن البنطال التقليدي هناك، والقفطان، وهو قطعة خارجية طويلة من الملابس تشبه المعطف، ولها أكمام طويلة وواسعة، كما يرتدي الرجال كلاً من القلنسوة، والعمامة، والطربوش لتغطية الرأس.^[١]

أما بالنسبة للنساء فيتمثل الزي التقليدي لهنّ بالجلابية الطويلة التي تصل إلى الكاحل ذات الأكمام الطويلة، وفي المدن كان يتم ارتداء قطع خارجية أخرى من الملابس فوقها، ومن الملابس التقليدية كذلك السراويل الفضفاضة التي كانت تُستخدم كملابس داخلية تحت الجلباب، وهي عبارة عن ملابس قطنية فضفاضة، كما وضعت النساء الحجاب والنقاب والبرقع على الرأس.^[١]

الأغنية الشعبية المصرية

ارتبطت الأغاني الشعبة المصرية في الفلكلور المصري بأبرز المناسبات المهمة في حياة الإنسان كالزواج، والعمل للتعبير عن معاناة المصري في سبيل الحصول على لقمة العيش، لإضافة إلى الأغاني المتعلقة بالموت وهي النهاية الحتمية لحياة الإنسان، ومن أبرز أغاني الزواج الشعبية في مصر: "الواد اصطاد يا صياد، اصطاد غزالة يا صياد، بنت الرجالة يا صياد"، ومن أبرز تلك الأغاني المتعلقة بالعمل:

ناس بتلبس قفاطين، وناس تشيل على القفا طين، وناس تتغطى بالبطاطين، وناس بتغرق لحد البطاطين، وغيرها الكثير.^[٢]

ويجدر بالذكر هنا أن أغلب الأغاني الشعبية المرتبطة بالفلكلور المصري تكون عادة على شكل قصة وحوار بين طرفين، وهي عادة ما تمثّل مشاعر وأحداثاً واقعية مرتبطة بالحياة المصرية.^[٣]

الرقصات الشعبية في الفلكلور المصري

تتعدد أشكال الرقص الشعبي في المناطق في مصر؛ إذ تشتهر منطقة صعيد مصر مثلاً برقصة العصا، والتي تتم بين رجلين يرقصان وهو يحملون العصي في حفلات الزفاف المصرية، إذ تُشير العصي إلى سعي الرجال الدائم لإثبات قوتهم.^[٤]

أما الرقصات في شمال الدلتا فتتميز بارتداء الأزياء الملونة، ومن أشهر هذه الرقصات: "غوازي السنباط" المنتشرة في المناطق الريفية، ورقصة "الحجلة" بمرسى مطروح، أما في الإسكندرية فتتعلق الرقصات هناك عادة بقصة العلاقة بين البحّارة والمرأة الإسكندرية، مثل رقصة "ولاد السيالة" المتعلقة باحتفال الصيادين والنساء في حي سيالة بالأحداث السعيدة، وهي تتميز باستخدام السكاكين والكراسي أثناء الرقص.^[٤]

ومن أشهر الرقصات في مصر هي الرقص الشرقي والمعروف بشكل كبير في السينما والأفلام المصرية، وفيه يتم الرقص عبر تحريك الجسد على أنغام الطبلة التقليدية، وهو يرتكز على تحريك البطن والوركينن وتحريك الذراعين بطريقة انسيابية.^[٤]

كما أن هناك الرقص النوبي الذي يعتمد على الحركة المتناسقة للذراعين للأمام والخلف، مع وضع القدم اليمنى في الأمام، ووضع اليسرى في الخلف.^[٤]

ومن الرقصات الشعبية المصرية أيضاً رقصة التنورة ذات الأصول الصوفية، وتؤدّى في العديد من المناسبات عبر القيام بحركات دائرية بشكل جماعي، وعادة ما يرافق هذه الرقصة الذِكر أو الدعاء، أو المديح أو المواويل الشعبية، وفيها يسعى الراقص لبلوغ مرحلة سامية من الصفاء الروحي.^[٥]