الفراشية

ترتدي النساء في غالبية المدن الليبية ملابس محتشمة تغطي كامل الجسم وتُعرف باسم الحائك أو سفساري، وهو لباس مريح يتيح للمرأة الليبية حرية الحركة بسهولة أثناء إخفاء أجسادهن،[١]وهو يُلبس عادة خارج المنزل، ويكون مكوناً من قطعة كبيبرة من القماش التي يتم لفها حول كامل الجسم، وتكون عادة بيضاء اللون، وتستخدم يومياً في المناسبات والخروجات العادية غير الرسمية، وترتدي العرائس عادة الفراشية الصفراء أو السكرية.[٢]


تعتبر الفراشية من الألبسة التقليدية المعروفة لدى كل المجتمعات في شمال أفريقيا، وهي تعرف بأسماء عدة مثل أسمبك، وتلابا، والرداء، وهي تصنع إما من قماش صيفي خفيف، أو شتوي صوفي ثقيل، ويماثل القماش المستخدم لصنع لباس الجرد أو الحولي الخاص بالرجل الليبي.[٢]


ويمتاز لبس الفراشية بما يُعرف باسم عادة التبمبيك، وهي العادة التي تقتضي تغطية المرأة لكامل وجهها باستخدام الفراشية وإظهار عين واحدة من خلال فتحة صغيرة جداً يمكن لها من خلالها النظر، ليقال عن المرأة حينها في المجتمع الليبي إنها "متبمبكة"، وفي بنغازي يقال إنها "متغمشة".[٢]


الخلالة

وهو عبارة عن فستان مثبت عند الكتفين بدبابيس فضية كبيرة، ويتم ربط الفستان عند الخصر بحزام، ويتم لف قطعة قماش ثانية حول الجسم، كما تساعد الدبابيس الفضية المثبتة عند الكتف على تثبيت قطعة قماش أخرى لتغطية الرقبة والكتفين لمن ترتديها وتُعرف هذه القطعة باسم الكتفية.[١]


البخنوق

وهو عبارة عن قطعة قماش ترتديها النساء فوق باقي الملابس الموجودة في الأسفل وتكون مطرزة وملونة.[١]


البدلة الكبيرة

هي عبارة عن ثوب تقليدي يُصنع من الحرير وخيوط الذهب والفضة، أو قماش البرمبخ أحياناً، وعادة ما ترتديها العروس في يوم النجمة ويوم الأسبوع.


الحولي البودري (الوردي)

يتكون هذا اللباس التقليدي الأمازيغي من المريول المصنوع من القطن أو الشيفون عادة، والبنطال أو السروال العريض، ويتم حولهما لف قطعة كبيرة من القماش الحريري المزيّن بخيوط من الفضة، ويشترك في هذا اللباس جميع أهالي المغرب العربي، إلا أنه يختلف في اللون من مكان إلى آخر، وهو يصنع من الصوف أو قماش البرمبخ، وأحياناً الحرير.[٣]


البدلة الصغيرة

يُطلق عليها هذا الاسم لتسهيل التفريق بينها وبين البدلة الكبيرة، وهي تتكون القمجة، والسروال، والفرملة، والرداء، وعادة ترتديها النساء في المناسبات الخاصة مثل أثناء الاحتفال بحمل جهاز العروس أو الكسوة كما يُعرف هناك، كما ترتديها العروس يوم الجمعة، وتتميز بالألوان الزاهية التي تختارها العروس.[٣]


الجلوة

وهو لباس تقليدي ترتديه العروس بعد إخفاء جمالها لمدة قبل أسبوع من العرس، لذلك أطلق عليه هذا الاسم، وهو يعني أن العروس تتجلّى لتُبرز جمالها المخفي، وهو عبارة عن ثوب أرجواني اللون، يرافقه وشاح مطرز بخيوط و زركشات فضية، وقديماً ارتدت العروس هذا اللباس في يوم الدخلة.[٣]


آخماسي

وهي عبارة عن عباءة بيضاء تُصنع من الصوف الخفيف، وتزيّن بزخارف رقيقة صغيرة الحجم على الأطراف، وتلبس في الأفراح وفي المآتم خلال فصل الصيف.[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Libya: Traditional Clothing", planetjawal.com, Retrieved 17/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب ت "الفراشية الليبية .. أصل ضارب في جذور التاريخ"، صحيفة الصباح، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2023. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث "العادات والتقاليد الليبية فى المناسبات الدينية والاجتماعية.(الجزء 8)"، المواطنة نيوز، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2023. بتصرّف.